أخر الأخبار

متى تمت سرقة المجوهرات الملكية  فى بريطانيا واين هى الآن ؟؟

المجوهرات الملكية 
المجوهرات الملكية 

 

عندما أعدم الملك تشارلز الأول عام 1649 م أصدر البرلمان أمرًا يقضي بإتلاف التيجان والصولجانات القديمة. ويعود تاريخ بعض تلك التيجان والصولجانات إلى عهد الملك إدوارد 1042 - 1066 م، وفي عصر الإصلاح وتحديدًا في 1660 م صنعت مجموعة جديدة من المجوهرات للملك تشارلز الثاني. وبلغت تكاليف المجموعة الجديدة ما يزيد على 21,978 جنيها إسترلينيا. وهو مبلغ يعكس الانخفاض الكبير في قيمة الجنيه الإسترليني منذ ذلك التاريخ.

ومجوهرات التاج هى مجموعة حُليٍّ يملكها ملوك وملكات إنجلترا ويتألف معظمها من تيجان وصولجانات وبعض الأشياء الأخرى المستعملة أثناء حفلات التتويج.

 وتحفظ المجوهرات في بيت المجوهرات في برج لندن وهي معروضة على الجمهور على الدوام، لكنها محروسة جيداً من الحرائق والسرقات. ويتساءل كثيرون عن قيمة مجوهرات التاج حيث تبلغ قيمة الذهب والجواهر فقط مئات الآلاف من الجنيهات الإسترلينية والجواهر مصوغة بطريقة لامثيل لها، وهي ذات قيمة تاريخية كبيرة لايمكن تعويضها. لذلك، فإن مجوهرات التاج لاتقدر بثمن.

وفي عام 1671 م تعرضت مجوهرات التاج لمحاولة سرقة شهيرة ؛ إذ تمكن الكولونيل توماس بلود وهو مغامر أيرلندي كان في صف البرلمان إبان عهد الكومنولث 1649 - 1660 م من سرقة التاج والكُرَة الملكية. لكن سرعان ما ألقي عليه القبض قبل أن يتمكن من الوصول إلى حصانه. وعفا عنه الملك تشارلز الثاني فيما بعد.

وأقدم التيجان التاج الذهبي الذي صُنع لتتويج الملك تشارلز الثاني. ويُسمّى تاج القديس إدوارد المعترف لأنه يُفْتَرض أنه حل محل التاج الذي لبسه إدوارد.

 ويستعمل هذا التاج لاحتفالات التتويج فقط. فهو أثقل تاج في بيت المجوهرات، حيث يزن 2,300 جم تقريبًا. لذلك، فإنه يلبس لمدة محدودة من الحفل، ثم يستبْدل به تاج الدولة الأخف وزناً.

 وهو ما يعرف غالبًا بالتاج الإمبراطوري. يُلبَس تاج الدولة في المناسبات الرسمية كافتتاح البرلمان مثلاً، ويحتوي على أكثر من 3,000 قطعة من الحجارة الكريمة بما فيها الياقوتة البيضية المعروفة بياقوتة الأمير السوداء، والماسة المعروفة بنجمة إفريقيا الثانية، وجوهرة سفير ستيورات وجوهرة السفير المربعة التي يعتقد أنها جاءت من خاتم إدوارد المعترف والصَّفِّيرة المربعة التي تُعد أقدم جوهرة في التاج.

ترشيحاتنا